شارك وفد من عمادة شؤون الطلاب في حلقة النقاش التي أقامها المركز الوطني لأبحاث الشباب التابع لجامعة الملك سعود بالرياض، وقد مثل وفد الجامعة كل من: الدكتور/ عمربن محمد دين، والأستاذ/ علي بن صالح المصلوخ، والطالب/ محمدبن خميس الزهراني، والطالب/ عمربن عبدالله الشهري، وكانت الحلقة بعنوان : البدائل الآمنة للتفحيط واستعراضات الشباب الخطرة، حيث ناقش الحضور عدة محاور، من أهمها: توعية المجتمع بضرورة الاعتراف بهذه الظاهرة وتوضيح خطورتها على الفرد والمجتمع ، وتوضيح أسبابها المتعددة، وإيجاد الحلول والبدائل المناسبة لها . وقد عرضت ثلاث ورقات عمل في هذه الحلقة ناقشت قضايا عدة، ثم اختتمت الحلقة بصياغة أربعة توصيات هي : ضرورة العمل على إيجاد البدائل الآمنة والمناسبة لإشغال أوقات الشباب وفق الضوابط المشروعة، وتعزيز تطبيق القوانين الأمنية والنظامية الرادعة لهذه الظاهرة، وإجراء المزيد من الدراسات حول الخصائص النفسية والاجتماعية للشباب الممارسين للتفحيط، ودعم مراكز الآبحاث في ذلك، وتفعيل نتائج الدراسات وتحويلها إلى برامج وأنشطة عملية لمساعدة الشباب على استغلال أوقاتهم وإدارتها، وتزويد الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة لتنفيذ تلك البرامج وبخاصة، وزارة التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم والأمن العام ووزارة الإعلام.